هل سمعت من قبل بمتلازمة المؤسس Founder's Syndrome؟
هو مصطلح يشير إلى سلوك مرضي يصيب مؤسسي الشركات، حيث يصبح مؤسسو الشركة بمثابة عقبة تواجه تطورها ونموها.
تحصل متلازمة المؤسس حين ينتهي الأمر بمؤسس قوي كافح المعوقات لبناء شركة، ليصبح أكبر عائق ويرفض اعتماد عقلية أو نهج أو مجموعة مهارات جديدة مع نمو المنظمة، وبدلاً من إفساح المجال أمام قائد جديد يحاول التمسك بالسلطة.
👈 سلوك المصابين بمتلازمة المؤسس:
تنطوي متلازمة المؤسس على سلوكيات تتمثل في التالي:
- يكون المؤسس غير قادر أو غير راغب في رؤية كيف بدأ بتقييد مؤسسته أو التأثير على المستفيدين منه.
- يصبح المؤسس مهووساً بولاء المدراء والموظفين.
- يعاني من الوعي الذاتي أو التفكير المزدوج، على سبيل المثال يقر المؤسس بأن الأشياء يجب أن تتغير ولكنه يتمسك بالطريقة القديمة في فعل الأشياء.
- يلقي اللوم على أشخاص آخرين أو عوامل خارجية.
- يكافح للتفكير في دوره في المعادلة.
- يتبع أسلوب قيادة أوتوقراطي.
👈 وتنطوي المؤسسات التي يكون فيها المؤسسون مصابون بهذه المتلازمة على مجموعة من السمات منها:
- تكون علاقة المؤسس بشركته كما لو أنها إقطاعية شخصية تتبع له.
- عملية اتخاذ القرارات بطيئة لأن المؤسس يتدخل فيها جميعها.
- تربط الشركة بالمؤسس، ما يدفع العملاء إلى التعامل معها فقط بسبب مؤسسها.
👈 مؤسسو شركات أُبعدوا عن شركاتهم:
من الأمثلة المشهورة عن استبعاد مؤسسي الشركات؛ عزل الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لتويتر جاك دورسي (Jack Dorsey) في عام 2010 ورجع السبب حينها إلى رغبة المؤسسين المشاركين في رفع مستوى الخبرات في الشركة، إلا أن دورسي عاد لاحقاً إلى الشركة بعد أن اكتسب المزيد من الخبرة.
مثال آخر، استبعاد الشريك المؤسس لشركة آبل ستيف جوبز في ثمانينيات القرن الماضي، الذي عاد بعد ذلك برتبة رئيس تنفيذي للشركة عام 1997 وأشرف على عمليات التحول الأكثر نجاحاً في تاريخ الشركة.
مثال آخر، استبعاد الشريك المؤسس لشركة آبل ستيف جوبز في ثمانينيات القرن الماضي، الذي عاد بعد ذلك برتبة رئيس تنفيذي للشركة عام 1997 وأشرف على عمليات التحول الأكثر نجاحاً في تاريخ الشركة.
👈 نصائح لتلافي متلازمة المؤسس:
يمكن للشركات معالجة متلازمة المؤسس من خلال اتخاذ بعض الإجراءات منها:
- خفض رتبة المؤسس، أو نقله إلى قسم آخر.
- تقديم خطة خروج.
- مساعدة المؤسس على التنحي مع إبقاء ارتباطه بالشركة، على سبيل المثال قد يتولى منصباً استشارياً.
No comments:
Post a Comment