Wednesday, 14 June 2023

المهارات الإدارية

ما هي المهارات الإدارية؟


هي مجموع المهارات التي تمكّن الفرد من القيام بالوظائف الإدارية الأساسية، وتقوم على توفر القدرة والمعرفة الملائمة لذلك، وهي مهارات تختلف عن الصفات القيادية، كما هي ضرورية لتأدية المهام المنوطة بالمناصب الإدارية على نحو فعال، مثل وظائف الإدارة الخمسة.

وتكمن أهمية هذه المهارات كونها تساعد الفرد في إدارة وتنظيم وتخطيط ورقابة أعماله ونشاطاته بشكل إداري، أي إدخال الوظائف الإدارية الى أعماله الفنية والتخصصية حسب اختصاصه الذي قد يكون طبي أو هندسي أو تقني أو اجتماعي أو غيرها من الاختصاصات ليتكمن من تأطير عمله بإطار النجاح.

أهمية المهارات الإدارية:
تتجلى أهمية المهارات الإدارية في محافظتها على سير العمليات التجارية بسلاسة وفعالية وكفاءة، ما يساعد على تحقيق أهداف وغايات الشركة.





أنواع المهارات الإدارية:


صنّفت جامعة هارفرد المهارات الإدارية إلى خمسة تصنيفات رئيسية وهي:
1️⃣ مهارات التواصل: وتشمل التواصل اللفظي، ومهارة الاستماع، والتواصل الكتابي.
2️⃣ مهارات التكنولوجيا: وتشمل إتقان استخدام البرامج الإلكترونية، والمعدات المكتبية.
3️⃣ مهارات تنظيمية: تهدف إلى التوفيق بين المهام المتعددة.
4️⃣ مهارات تخطيطية: أي التخطيط المسبق والاستعداد لأي مشكلات قد تطرأ.
5️⃣ مهارات حل المشاكل: القدرة على الاستماع للمشاكل المختلفة وحلها باستخدام التفكير النقدي.


أهم المهارات الإدارية:


نذكر من أبرز المهارات الإدارية التي ينبغي أن يتمتع بها الفرد ما يلي:
- إدارة الوقت: تساعد هذه المهارة في الأداء السلس للأعمال إذ يساهم تنظيم المهام وتحديد أولوياتها في تحقيق الأهداف المحددة بفعالية.
- تعدد المهام: يوفر امتلاك هذه المهارة الوقت ويساعد في زيادة الإنتاجية والتخفيف من التسويف.
- الاهتمام بالتفاصيل: يساهم الاهتمام بالتفاصيل في ملاحظة أدق تفاصيل العمل، وتجنب الأخطاء، وتقديم التقارير الدقيقة.
- الاستقلال: أي القدرة على العمل على نحو مستقل، الأمر الذي يساهم في أداء المهام بفعالية وبأقل قدر من الإشراف.
- القدرة على حل المشكلات: امتلاك القدرة على التفكير بسرعة وبطريقة مبتكرة، والتحلي بالمرونة، والانفتاح على طلب المساعدة والتعاون مع أعضاء الفريق للتغلب على التحديات.
وغيرها العديد مثل مهارات التواصل والقيادة والعمل ضمن فريق والتفكير النقدي واتخاذ القرار والتفويض والتفكير الاستراتيجي والخطابة وغيرها..


فراس رمو

Wednesday, 29 March 2023

متلازمة المؤسس Founder's Syndrome

 هل سمعت من قبل بمتلازمة المؤسس Founder's Syndrome؟


هو مصطلح يشير إلى سلوك مرضي يصيب مؤسسي الشركات، حيث يصبح مؤسسو الشركة بمثابة عقبة تواجه تطورها ونموها.

تحصل متلازمة المؤسس حين ينتهي الأمر بمؤسس قوي كافح المعوقات لبناء شركة، ليصبح أكبر عائق ويرفض اعتماد عقلية أو نهج أو مجموعة مهارات جديدة مع نمو المنظمة، وبدلاً من إفساح المجال أمام قائد جديد يحاول التمسك بالسلطة.

👈 سلوك المصابين بمتلازمة المؤسس:


تنطوي متلازمة المؤسس على سلوكيات تتمثل في التالي:

  • يكون المؤسس غير قادر أو غير راغب في رؤية كيف بدأ بتقييد مؤسسته أو التأثير على المستفيدين منه.
  • يصبح المؤسس مهووساً بولاء المدراء والموظفين.
  • يعاني من الوعي الذاتي أو التفكير المزدوج، على سبيل المثال يقر المؤسس بأن الأشياء يجب أن تتغير ولكنه يتمسك بالطريقة القديمة في فعل الأشياء.
  • يلقي اللوم على أشخاص آخرين أو عوامل خارجية.
  • يكافح للتفكير في دوره في المعادلة.
  • يتبع أسلوب قيادة أوتوقراطي.



👈 وتنطوي المؤسسات التي يكون فيها المؤسسون مصابون بهذه المتلازمة على مجموعة من السمات منها:


  • تكون علاقة المؤسس بشركته كما لو أنها إقطاعية شخصية تتبع له.
  • عملية اتخاذ القرارات بطيئة لأن المؤسس يتدخل فيها جميعها.
  • تربط الشركة بالمؤسس، ما يدفع العملاء إلى التعامل معها فقط بسبب مؤسسها.

👈 مؤسسو شركات أُبعدوا عن شركاتهم:


من الأمثلة المشهورة عن استبعاد مؤسسي الشركات؛ عزل الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لتويتر جاك دورسي (Jack Dorsey) في عام 2010 ورجع السبب حينها إلى رغبة المؤسسين المشاركين في رفع مستوى الخبرات في الشركة، إلا أن دورسي عاد لاحقاً إلى الشركة بعد أن اكتسب المزيد من الخبرة.

مثال آخر، استبعاد الشريك المؤسس لشركة آبل ستيف جوبز في ثمانينيات القرن الماضي، الذي عاد بعد ذلك برتبة رئيس تنفيذي للشركة عام 1997 وأشرف على عمليات التحول الأكثر نجاحاً في تاريخ الشركة.





👈 نصائح لتلافي متلازمة المؤسس:


يمكن للشركات معالجة متلازمة المؤسس من خلال اتخاذ بعض الإجراءات منها:

  • خفض رتبة المؤسس، أو نقله إلى قسم آخر.
  • تقديم خطة خروج.
  • مساعدة المؤسس على التنحي مع إبقاء ارتباطه بالشركة، على سبيل المثال قد يتولى منصباً استشارياً.


فراس رمو