Sunday, 7 November 2021

تنمية الموارد البشرية

يختلف مفهوم التنمية البشرية عن مفهوم تنمية الموارد البشرية، حيث يقصد بتنمية الموارد البشرية كافة الأعمال التي تقوم بها المنظمات لتنمية وتطوير موظفيها. الأمر الهام جداً لتطور أي منظمة.

والهدف الرئيسي من تنمية الموارد البشرية هو تحقيق تنمية شامله للأشخاص في المنظمة حتى يتمكنوا من المساهمة بأفضل ماهو ممكن في تطوير عمل المنظمة وتقديم خدماتها، مما ينعكس على الزبائن في صورة بناء رضا لدى العميل.




وفقاً لـ C.Magginson يرى تنمية الموارد البشرية على إنها تنمية للناس من خلال توفير بيئة المناسبة حيث يمكن لكل فرد أن ينمو بأقصى إمكاناته وينظر إلى الموارد البشرية على إنها معرفة كاملة.

ووفقاً لإيشوار دايال، ينطوي برنامج الموارد البشرية على مايلي: 

(أ) طرق لتعديل الفرد بشكل أفضل حسب وظيفته وبيئته.

(ب) القلق الأكبر لتعزيز قدرات الفرد.




-أهداف لتنمية الموارد البشرية:

١. لتطوير القدرات الشاملة للصحه والتجديد الذاتي للمنظمة ككل.

٢. تطوير الشعور بروح الفريق وعمل الفريق والتعاون بين الفرق في المنظمة.

٣. تطوير علاقه ثنائية بين كل موظف ومشرفه .


وتلعب تنمية الموارد البشرية دوراً حيوياً في نمو المؤسسة بالطرق التالية:

١. تنمية الموارد البشرية يعزز الفعالية التنظيمية من خلال سياسات ملائمة تتمحور حول الموظف تساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها بشكل أكثر كفاءة

٢. تساعد تنمية الموارد البشرية في تأمين الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب وفي الاستخدام الفعال.


آية موسى 

Sunday, 25 July 2021

10 أشياء فعلها الناجحون وهم في عمر العشرين


1. تعلم كيفية إدارة الوقت:

يواجه العديد من الشباب في بداية حياتهم المهنية صعوبة في جدولة أعمالهم للحصول على أكبر قدر من الإنتاجية، لذا فإن مفاتيح الإدارة الفعالة للوقت تتمثل في تحديد مواعيد نهائية لأي عمل تقوم به إلى جانب تجنب تعدد المهام في الوقت ذاته.

 

2. ادخار الأموال:

وجدت دراسة أجريت على حوالي ألف شخص، أن 69% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، لا يدخرون الأموال على الإطلاق، لذا تجدر الإشارة إلى عدم الحاجة للبدء في استثمارات كبيرة في بداية الحياة المهنية، ويجب أخذ الاحتياطات وإدخار الأموال اللازمة للمستقبل.

 

3. وضع خطة لسداد الديون:

سجلت الإحصائيات العام الماضي، أن 70% من طلاب الجامعات ينهون المرحلة الدراسية بمجمل ديون 30 ألف دولار، وإن عدم وضع خطة لسداد هذه الديون منذ البداية ستشكل عبئا كبيرا في المستقبل، لذا ينصح بوضح خطة لسداد الديون والقروض الخاصة بك بأسرع وقت ممكن، مع ضرورة عدم الإقدام على دفع ثمن أشياء التي لا تستطيع تحمل عبئها مستقبلا.

 

4. الاهتمام بالصحة:

إن عدم ممارسة الرياضة والرعاية الصحية منذ مرحلة الشباب، يؤدي إلى صعوبة بدء ممارسة نظام صحي مع التقدم بالعمر، ويفضل اتباع عادات صحية محددة في بداية العشرينيات من أجل الإعداد للمرحلة المقبلة من الحياة، الأمر الذي يؤدي لتحقيق نجاحات غير متوقعة.

 

5. الطموح :

يمكن أن تواجهنا العديد من العقبات في مرحلة الشباب، مثل الطرد من العمل أو إنهاء علاقة جدية أو الفشل في مشروع ما، لذا يجب التعلم من الأخطاء والمضي قدما، وعدم الاستسلام للفشل وتدل التجربة أن الفشل ليس نهاية العالم، ويجب على الشباب التمتع بالرغبة في الاستمرار لتحقيق طموحهم والوصول لأهدافهم.

 

6. عدم محاولة إرضاء الجميع : 

تعتبر فترة العشرينات من العمر المرحلة الرئيسة لبناء العلاقات الهامة التي ستدعم مستقبلك المهني، ومن الجيد بناء علاقات جيدة مع رئيسك وشركائك في العمل. ويمكن أن تقابل أشخاصا غير ودودين أو لا يمكن بناء علاقات جيدة معهم، وهذا الأمر طبيعي ولا يدل على ضرورة محاولة التغيير من نفسك من أجل إرضائهم، طالما العمل يسير بشكل جيد، لأن القلق الكبير تجاه هذا النوع من العلاقات يؤدي إلى الحد من الإبداع والنجاح في الحياة العملية.

 

7. الاستمرار في التعلم:

تعد المرحلة الدراسية في بداية الحياة من أهم الأسس لبناء المستقبل، ولكن هذا لا يعني أن نتوقف عند هذا الحد، بل يجب متابعة التعلم والقراءة لمواكبة أهم التطورات في مجال عملك، ومن أجل اكتساب الخبرة التي لا نتعلمها في المرحلة الجامعية، وتطوير الذات والقدرات لبناء مستقبل ناجح.



 

8. لا تعزل نفسك عن الآخرين:

من أهم عوامل النجاح في فترة العشرينات، هو محاولة الاستفادة قدر الإمكان من الآخرين ومن تجاربهم الشخصية، حيث إن تجاهل الآخرين يمكن أن يضيع فرصا كبيرة لتعلم أساليب جديدة في النجاح كل مرة.

 

9. إدراك الآثار الناجمة عن القرارات:

إن استغلال مرحلة الشباب في اتخاذ القرارات الهامة يعتبر من أهم عوامل النجاح، ولكن في نفس الوقت يجب إدراك عواقب هذه القرارات التي يمكن أن تتخذ خلال ثوان، وتأثيرها على الحياة المستقبلية.

 

10. الصدق:

إن اتباع الأساليب المخادعة والكذب في الحياة المهنية، لا يمكن أن يؤدي إلى الوصول لمراكز مهمة في العمل، لذا تعد المصداقية في العمل واتباع الأساليب السليمة للوصول لمراتب متقدمة، من أهم عوامل النجاح في الوصول للأهداف المحددة، لأنك ستكسب ثقة الجميع.



فراس رمو

Thursday, 27 May 2021

التحفيز الاداري

 التحفيز في العمل

هو إثارة سلوك الفرد بهدف إشباع حاجات معينة، وهو تنمية الرغبة على بذل مستوى أعلى من الجهود لتحقيق أهداف المؤسسة على أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الاحتياجات عند الفرد.

وتتمثل الحوافز في نوعين هما: الحوافز المادية والتي تتمثل بالطابع النقدي أو الاقتصادي وهي من أقدم أنواع الحوافز وتتميز بسرعة التأثير والتنفيذ، والحوافز المعنوية وهي الحوافز التي تساعد الإنسان على إشباع حاجاته النفسية والاجتماعية.




التحفيز في العمل ومدى أهميته 

يعتبر التحفيز العامل الأساسي الذي يحرك الشخص من أجل  الاستجابة والقيام بسلوك محدد من أجل تحقيق هدف معين ومساعدة المؤسسة على إنجاز أمر معين وهو يختلف عن الدوافع التي تعرف بالرغبات والحاجات التى توجه السلوك الإنساني اتجاه أهداف محددة فالدافع للعمل شيء ينبع من نفس الفرد ويثير الرغبة بداخله في العمل أما الحافز على العمل فهو شيء خارجي يوجد في المجتمع أو البيئة المحيطة بالشخص يجذب الفرد باعتباره طريقة لإشباع حاجاته التي يشعر بها، وهناك نظريات للتحفيز:

1- نظرية الثواب والعقاب 

2- نظرية هرم الحاجات لماسلو 

3- نظرية هيرزبيرج (ذات العاملة )

4- نظرية ماكليلانر في الحاجات



 

ومن أهم هذه النظريات نظرية ماسلو للحاجات بالتحفيز وتقوم على تصنيف الحاجات وفيها تصور للحاجات الإنسانية على شكل سلم ضمن مستويات الحاجات الإنسانية كحاجات الطعام وحاجات الأمان التي تزيل الشعور بالخوف وعدم الاستقرار والخطر والحاجات الاجتماعية أي الشعور بالانتماء وقبوله من المجتمع والحاجة إلى العلاقات الإنسانية فالإنسان اجتماعي بطبعه وحاجات حب الذات وهي التي يبدأ الفرد في تحقيقها بعد توفر الحاجات السابقة وصنف ماسلو الحاجات الإنسانية في خمس فئات حسب أولويايتها من الأسفل إلى الأعلى كما يلي:

1- الحاجات الجسمية (الفسيولوجية )

2- احتياجات الأمن 

3- الحاجات الاجتماعية

 4- احترام وتقدير الذات 

5- تحقيق الذات


سامية ياسين

Friday, 7 May 2021

اتخاذ القرارات


القرار هو الإختيار الأفضل بين بديلين سواء كانت قرارات يومية على المستوى الشخصي أو أن هذه القرارات تختلف من موضوع الى آخر ومن جانب الى جانب من حيث الأهمية بالنسبة للمنظمة أو للادارة التي نعمل في مجالها.




عند إتخاذ القرارت (يوجد لدينا عدة أنواع من القرارات التي يجب إتباعها)

1. قرارات في حالة التأكد: إذا كانت لدينا قرارت أو معلومات واضحة حول موضوع معين و نعرف ماذا ستكون النتيجة قبل البدء بالتنفيذ فإن القرار في هذه الحالة سيكون قرار مؤكد.

2. قرارات في حالة المخاطرة: حيث يكون لدينا نقص في المعلومة وما يتعلق في نتائج البدائل المختلفة وهناك إحتمال لوجود قرارات أخرى او احتمالات تحدث نتيجة اتباع هذا القرار فإن القرار في هذه الحالة يشكل نوع من المخاطرة ويجب قدر الإمكان تعبئة فراغ نقص التأكد بمعرفة المعلومات والبحث عن المعلومات مؤكدة في هذا الجانب.

3. قرارات في حالة عدم التأكد: حالة عدم تأكد عندما لا نستطيع إعطاء الاحتمالات للنتائج البديلة لحل مشكلة.




وهناك مراحل علمية تمر بها عملية إتخاذ القرارات هي:

1. تحديد المشكلة

2. جمع البيانات والمعلومات

3. تفسير المعلومات

4. البحث عن البدائل

5. تنفيذ القرارت

6. تقييم القرارات



وهناك أيضاً عوائق لاتخاذ القرارات تنقسم لعوائق خارحية تتمثل في الرأي العام والمنافسين والمستهلكين، وعوائق داخلية تتمثل بالأمور المالية والبشرية والفنية.


إن اتخاذ القرارات عملية مهمة جداً ويجب علينا جميعاً عند إتخاذ القرارات سواء على المستوى الشخصي او على المستوى الإداري التركيز والنظر على الجوانب الإيجابية فيها وأيضاً كيفية إختيار القرارات الصائبة والسليمة.



آية موسى

Tuesday, 27 April 2021

ماهي الادارة العامة؟

تعرف الإدارة العامة (Public Administration) بأنها الوسيلة المستخدمة في توجيه الافراد وتنظيم عملهم داخل المنشآت من أجل المساهمة في تحقيق أهداف محددة خاصة بجميع الأفراد وليس بفئات معينة.

يجب أن نعلم أهداف هذه الإدارة لكي نصل إلى النجاح والتطور في هذا المجال. نحن نقول دائما بأن نجاح الإدارة هي قدرتنا على الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية والمعلوماتية ونحن نعلم أن هذه الموارد هي أساسية في المنظمات والمؤسسات. وكل ما ركزنا على هذه الموارد كل ما حققنا نجاح بشكل اكبر.

الإدارة لا تعني فقط استخدام الموارد البشرية دون الاهتمام بتنميتها بل الإدارة الناجحة هي التي تعتمد دائماً على تنمية القدرات والكفاءات البشرية التي تعمل على تنفيذ الخطط من أجل تحقيق الأهداف والخصول على مشروعات ناجحة. ونعلم أن كل ما كان الأفراد والكوادر الموجودة داخل المنظمة مؤهلة ومدربة كل ما حققت أهداف أكثر ويجب على المدراء الاهتمام بالأفراد العاملين لديهم من حيث الارتقاء بمستوى المعيشة للعاملين وتحقيق الرفاهية بشكل عام. 




خصائص الإدارة العامة:

١. الهدف: على العامل أو الموظف وضع هدف أمامه ليسعى الى تحقيقها، إذ تساهم الإدارة العامة في قياس أداء المؤسسات من خلال نسبة الربح او الخسارة التي تحدد الفروقات بين الإيرادات والتكاليف الخاصة بها. 

٢. المسؤلية: هي القواعد التي تتحكم في الإدارة منها القواعد الإدارية والأساسية فمثلاً يترتب على الموظف في الدوائر الحكومية مسؤولية أمام الجهة التشريعية العليا. 

٣. الهيكل التنظيمي: هو الشكل الذي ينظم الإدارة العامة بأغلب مستوياتها وصورها ضمن المؤسسات المتنوعة.


وفي الختام ، وبعد التحدث عن الإدارة العامة وكل ما يخص الإدارة يجب بذل الجهد أكثر فأكثر للوصول إلى قمة الإدارة وإعطائها حقها الكامل.



آية موسى