أهمية التغيير
يعتبر التغيير شديد
الأهمية فهو ظاهرة إنسانية تربوية اقتصادية اجتماعية سياسية مركبة تتعدى أهميتها
وتتجاوز حدود ما يحققه في الحاضر وتمتد إلى المستقبل.
وتتمثل أهمية التغير من
خلال الجوانب التالية:
الجانب الأول: الحفاظ على الحيوية الفاعلة
يعمل التغيير على تجديد
الحيوية داخل المؤسسات والمنظمات والدول فالتغيير يؤدي إلى انتعاش الآمال وإلى
تحريك الثوابت وإلى سيادة روح من التفاؤل.
الجانب الثاني: تنمية القدرة على الابتكار
التغيير يحتاج دائما إلى
جهد للتعامل معه سواء التعامل الإيجابي بالتكيف او التعامل السلبي بالرفض وكلا
النوعين من التعامل يتطلب إيجاد وسائل وأدوات وطرق مبتكرة فينمي التغيير القدرة
على الابتكار في الأساليب والشكل والمضمون.
الجانب الثالث: إزكاء الرغبة في التطوير والتحسين والارتقاء
يعمل التغيير على تفجير
المطالب وازكاء الرغبات وتنمية الدافع والحافز نحو الارتقاء والتقدم وما يستدعيه
ذلك من تطوير وتحسين متلازمين في كل المجالات.
الجانب الرابع: التوافق مع متغيرات الحياة
حيث يعمل التغيير على
زيادة القدرة على التكيف والتوافق مع متغيرات الحياة ومع مايواجه المؤسسات
والشركات والدول والأفراد من ظروف مختلفة ومواقف غير ثابتة.
الجانب الخامس: الوصول إلى درجة أعلى من القوة في الأداء والممارسة
يعمل التغيير على الوصول
إلى درجة أفضل من القوة في الأداء التنفيذي والممارسة التشغيلية وذلك من خلال
محورين هما:
أولاً: اكتشاف نقاط ومجالات الضعف والثغرات التي أدت إلى انخفاض الأداء.
ثانياً: معرفة مجالات القوة وتأكيدها.
رها السعيد
زينب مدهون
اقرأ أيضاً:
No comments:
Post a Comment