Thursday, 27 May 2021

التحفيز الاداري

 التحفيز في العمل

هو إثارة سلوك الفرد بهدف إشباع حاجات معينة، وهو تنمية الرغبة على بذل مستوى أعلى من الجهود لتحقيق أهداف المؤسسة على أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الاحتياجات عند الفرد.

وتتمثل الحوافز في نوعين هما: الحوافز المادية والتي تتمثل بالطابع النقدي أو الاقتصادي وهي من أقدم أنواع الحوافز وتتميز بسرعة التأثير والتنفيذ، والحوافز المعنوية وهي الحوافز التي تساعد الإنسان على إشباع حاجاته النفسية والاجتماعية.




التحفيز في العمل ومدى أهميته 

يعتبر التحفيز العامل الأساسي الذي يحرك الشخص من أجل  الاستجابة والقيام بسلوك محدد من أجل تحقيق هدف معين ومساعدة المؤسسة على إنجاز أمر معين وهو يختلف عن الدوافع التي تعرف بالرغبات والحاجات التى توجه السلوك الإنساني اتجاه أهداف محددة فالدافع للعمل شيء ينبع من نفس الفرد ويثير الرغبة بداخله في العمل أما الحافز على العمل فهو شيء خارجي يوجد في المجتمع أو البيئة المحيطة بالشخص يجذب الفرد باعتباره طريقة لإشباع حاجاته التي يشعر بها، وهناك نظريات للتحفيز:

1- نظرية الثواب والعقاب 

2- نظرية هرم الحاجات لماسلو 

3- نظرية هيرزبيرج (ذات العاملة )

4- نظرية ماكليلانر في الحاجات



 

ومن أهم هذه النظريات نظرية ماسلو للحاجات بالتحفيز وتقوم على تصنيف الحاجات وفيها تصور للحاجات الإنسانية على شكل سلم ضمن مستويات الحاجات الإنسانية كحاجات الطعام وحاجات الأمان التي تزيل الشعور بالخوف وعدم الاستقرار والخطر والحاجات الاجتماعية أي الشعور بالانتماء وقبوله من المجتمع والحاجة إلى العلاقات الإنسانية فالإنسان اجتماعي بطبعه وحاجات حب الذات وهي التي يبدأ الفرد في تحقيقها بعد توفر الحاجات السابقة وصنف ماسلو الحاجات الإنسانية في خمس فئات حسب أولويايتها من الأسفل إلى الأعلى كما يلي:

1- الحاجات الجسمية (الفسيولوجية )

2- احتياجات الأمن 

3- الحاجات الاجتماعية

 4- احترام وتقدير الذات 

5- تحقيق الذات


سامية ياسين

Friday, 7 May 2021

اتخاذ القرارات


القرار هو الإختيار الأفضل بين بديلين سواء كانت قرارات يومية على المستوى الشخصي أو أن هذه القرارات تختلف من موضوع الى آخر ومن جانب الى جانب من حيث الأهمية بالنسبة للمنظمة أو للادارة التي نعمل في مجالها.




عند إتخاذ القرارت (يوجد لدينا عدة أنواع من القرارات التي يجب إتباعها)

1. قرارات في حالة التأكد: إذا كانت لدينا قرارت أو معلومات واضحة حول موضوع معين و نعرف ماذا ستكون النتيجة قبل البدء بالتنفيذ فإن القرار في هذه الحالة سيكون قرار مؤكد.

2. قرارات في حالة المخاطرة: حيث يكون لدينا نقص في المعلومة وما يتعلق في نتائج البدائل المختلفة وهناك إحتمال لوجود قرارات أخرى او احتمالات تحدث نتيجة اتباع هذا القرار فإن القرار في هذه الحالة يشكل نوع من المخاطرة ويجب قدر الإمكان تعبئة فراغ نقص التأكد بمعرفة المعلومات والبحث عن المعلومات مؤكدة في هذا الجانب.

3. قرارات في حالة عدم التأكد: حالة عدم تأكد عندما لا نستطيع إعطاء الاحتمالات للنتائج البديلة لحل مشكلة.




وهناك مراحل علمية تمر بها عملية إتخاذ القرارات هي:

1. تحديد المشكلة

2. جمع البيانات والمعلومات

3. تفسير المعلومات

4. البحث عن البدائل

5. تنفيذ القرارت

6. تقييم القرارات



وهناك أيضاً عوائق لاتخاذ القرارات تنقسم لعوائق خارحية تتمثل في الرأي العام والمنافسين والمستهلكين، وعوائق داخلية تتمثل بالأمور المالية والبشرية والفنية.


إن اتخاذ القرارات عملية مهمة جداً ويجب علينا جميعاً عند إتخاذ القرارات سواء على المستوى الشخصي او على المستوى الإداري التركيز والنظر على الجوانب الإيجابية فيها وأيضاً كيفية إختيار القرارات الصائبة والسليمة.



آية موسى