التحفيز في العمل
هو إثارة سلوك الفرد بهدف إشباع حاجات معينة، وهو تنمية الرغبة على بذل مستوى أعلى من الجهود لتحقيق أهداف المؤسسة على أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الاحتياجات عند الفرد.
وتتمثل الحوافز في نوعين هما: الحوافز المادية والتي تتمثل بالطابع النقدي أو الاقتصادي وهي من أقدم أنواع الحوافز وتتميز بسرعة التأثير والتنفيذ، والحوافز المعنوية وهي الحوافز التي تساعد الإنسان على إشباع حاجاته النفسية والاجتماعية.
التحفيز في العمل ومدى أهميته
يعتبر التحفيز العامل الأساسي الذي يحرك الشخص من أجل الاستجابة والقيام بسلوك محدد من أجل تحقيق هدف معين ومساعدة المؤسسة على إنجاز أمر معين وهو يختلف عن الدوافع التي تعرف بالرغبات والحاجات التى توجه السلوك الإنساني اتجاه أهداف محددة فالدافع للعمل شيء ينبع من نفس الفرد ويثير الرغبة بداخله في العمل أما الحافز على العمل فهو شيء خارجي يوجد في المجتمع أو البيئة المحيطة بالشخص يجذب الفرد باعتباره طريقة لإشباع حاجاته التي يشعر بها، وهناك نظريات للتحفيز:
1- نظرية الثواب والعقاب
2- نظرية هرم الحاجات لماسلو
3- نظرية هيرزبيرج (ذات العاملة )
4- نظرية ماكليلانر في الحاجات
ومن أهم هذه النظريات نظرية ماسلو للحاجات بالتحفيز وتقوم على تصنيف الحاجات وفيها تصور للحاجات الإنسانية على شكل سلم ضمن مستويات الحاجات الإنسانية كحاجات الطعام وحاجات الأمان التي تزيل الشعور بالخوف وعدم الاستقرار والخطر والحاجات الاجتماعية أي الشعور بالانتماء وقبوله من المجتمع والحاجة إلى العلاقات الإنسانية فالإنسان اجتماعي بطبعه وحاجات حب الذات وهي التي يبدأ الفرد في تحقيقها بعد توفر الحاجات السابقة وصنف ماسلو الحاجات الإنسانية في خمس فئات حسب أولويايتها من الأسفل إلى الأعلى كما يلي:
1- الحاجات الجسمية (الفسيولوجية )
2- احتياجات الأمن
3- الحاجات الاجتماعية
4- احترام وتقدير الذات
5- تحقيق الذات
سامية ياسين