Saturday, 25 November 2017

مصادر تمويل المشاريع الصغيرة

كثيراً ما يتبادر لأذهاننا أفكاراً رائعة لمشاريع صغيرة ونشعر بالحماس للبدء بها على الفور ونطمح لتطويرها وتنميتها، ثم يأتينا السؤال الذي يوقف كل ذلك ويحوّل حماسنا الى احباط وطموحاتنا الى مجرد أفكار عابرة. ذاك السؤال هو من أين سنحصل على المال للبدء بهذا المشروع؟؟

لنتعرف سوية على بعض الطرق التي ستحافظ على طموحاتنا وتحقق أحلامنا وتنبي مشاريعنا...



1. مدخرات شخصية


من أسهل الطرق وأفضلها في تمويل المشاريع الصغيرة هي المدخرات الشخصية. العديد من رياديي الأعمال عملوا لفترة معينة كموظفين في بعض الشركات ليتمكنوا من ادخار الأموال لتأسيس مشاريعهم التي يحلمون بها، فضلاً عن فرصة اكتساب الخبرات اللازمة من هذه الشركات قبل البدء بالعمل الشخصي.
تعتبر هذه الطريقة هي الأفضل بين الطرق لأنها تؤمن لصاحب المشروع الحرية الشخصية في التصرف بالأموال كونه ماله الشخصي، كما تعتبر مريحة جداً في حالات فشل المشروع حيث لا يوجد من سيلوم مدير المشروع على الفشل واضاعة المال.

يمكننا ربط هذه الطريقة بطريقة ثانية هي التمويل من أرباح المشروع، حيث يمكن لمؤسس المشروع تدوير هذه الأرباح والاستفادة منها في تطوير المشروع وتنميته.



2. دين من الأهل


اذا لم يتوفر لدى مؤسس المشروع المال الكافي للبدء بمشروعه فالطريقة الأنسب هي الاستدانة من الأهل او الأقارب، حيث سيحصل على المال الذي يحتاجه وفي نفس الوقت لن توضع عليه شروط او قيود ولن يلاحق من قبلهم لتسديد الدين كونهم أهله الذين سيصبرون عليه ويعطوه الكثير من الفرص للسداد.



3. دين من الأصدقاء


في حال عدم توافر المال لدى الأهل فسيضطر مؤسس المشروع ان يلجأ الى الأصدقاء الذين يتمتعون بنفس صفات الأهل من حيث أريحية السداد وعدم وضع الشروط الصعبة، وان وجدت هذه الشروط فحتماً هي أفضل من شروط الطريقة الرابعة.


4. قرض من البنك


ان لم تنفع أي من الطرق الثلاث السابقة فهنا على مؤسس المشروع اللجوء الى المصارف للحصول على قرض. لكن بالمقابل عليه تحمّل الشروط التي ستفرض عليه والتي غالباً ما تكون قاسية على مشروع قيد تأسيس.
وهنا يجب ان ننوه الى قاعدة ادارية مفادها ان القرض يجب ان يكون لتمويل الموجودات الثابتة غير الأساسية او الرأسمالية في المشروع بحيث اذا قام المصرف بحجز او رهن هذه الموجودات المقروضة لا يتأثر او يتضرر المشروع بشكل كبير.

ليس بالضرورة ان يكون القرض من مصرف، بل اليوم بات هناك شركات مالية متخصصة بتمويل المشاريع الصغيرة تدعى مؤسسات التمويل الصغير Business Angels، والتي تقدم القروض بشروط أسهل مراعيةً صغر حجم المشاريع وحداثة نشأتها.



5. الشراكة


ان لم تنجح أي من الطرق السابقة فعلى مؤسس المشروع ان يلجأ الى هذا الحل الأخير والذي نضعه في الأخير بقصد تصنيفه آخر الخيارات التي ننصح باللجوء اليها. وذلك لما في هذه الطريقة من شروط قاسية تؤثر على المشروع ومؤسسه وملكية هذا المؤسس للمشروع. فدخول شريك مع المؤسس قد يمول المشروع بشكل كبير ويحفز هذا الشريك على تقديم مبالغ أكبر من ما لو كان يقدمها على شكل دين، لكن في المقابل سيكون شريكاً متدخلاً بكافة القرارات ومتحكماً بمصير المشروع.




فراس رمو

Wednesday, 15 November 2017

خطوات تأسيس مشروع صغير

المشروع هو عبارة عن نشاط يُمكن من خلاله استخدام مجموعة من الموارد والأموال من أجل تحقيق منفعة أو مصلحة مُعيّنة خلال مدّة زمنية محددة، وتختلف أنواعه فمنه السياحي، والخدمي، والصناعي، والتجاري. كما تتباين أحجامه، فمنه الكبير، ومنه الصغير، ومنه المتوسط، وكذلك فقد يكون محليّاً داخل البلد، أو دولياً، أو قومياً. سنتعرّف خلال هذا المقال على خطوات تأسيس مشروع صغير.




 خطوات تأسيس مشروع صغير


تحديد فكرته
وذلك من خلال رجوعه إلى المصادر التي تساعده في ذلك وهي: 

     *  طلب السوق، واحتياجات الناس التي لا تشبع، ويكون الطلب عليها مُتزايداً بشكل مستمر.
     *  توفّر موارد بشريّة ومادية غير مستهلكة.

إعداد دراسة جدوى بشكل مبدئي
وذلك من خلال تَحديد الفكرة التي ستؤول إلى النجاح، وتحديد المُبرّرات التي تمّ على أساسها اختيار هذا المشروع دون غيره، وترتيب كل المشاريع التي تم اقتراحها، وبعد ذلك يمكن أخذ القرار النهائي بعد دراسة الأمور التالية:

     *  عمل دراسة للسوق من حيث حجم طلب المُستهلكين للخدمة التي ستنتج، وتحديد الفئة المستفيدة                 وخصائصها الاجتماعية والاقتصادية.
     *  تحديد الخدمات والسلع البديلة، والوسائل التكنولوجيّة التي ستُستخدم في المشروع.
     *  مدى تواجد العناصر الرئيسية للإنتاج والتي يتطلبّها تأسيسه.
     *  المدة التي سيستغرقها إعداده.
     *  حجم النفقات التي ستصرف على التشغيل، والحجم المتوقع للاستثمار.
     *  تحديد القيود التي يمكن أن تواجه المشروع، وتؤثر على سير عمله، بالإضافة إلى تحديد كلٍّ من                القوانين واللوائح الخاصة به.
     *  مدى توافر موارد بشرية ومهارات فنية تقوم بالعمل داخله.
     *  دراسة تجارب سابقة لمشاريع مشابهة من أجل الاستفادة من تجاربها.





إعداد المشروع
في هذه الخطوة تكون الظروف مناسبة، وتعدّ دراسة جدوى مكلفة لمعرفة مدى ملاءمة النواحي الاقتصادية، والتسويقية، والفنية، والمالية، والبيئية.


مرحلة تقييم المشروع قبل التنفيذ
تضم هذه المرحلة تقييم الوضع الاقتصادي، والمادي، والتجاري للمشروع المراد تنفيذه؛ من أجل اتخاذ القرار المناسب باستمرار العمل به أو توقفه، حيث تقوم بإعداد ذلك الجهات التي ستدعمه مادياً كالبنك أو بعض المستثمرين.


مرحلة التنفيذ
هي أهمّ المراحل التي يمر فيها أي مشروع. لأن فشلها سيؤدي بكل تأكيد إلى فشله، رغم إثبات دراسة الجدوى لنجاحه، وفيها يتم تحديد وتوضيح المراحل التنفيذية، ووضع التوقيت لها، ومراقبتها، وتسجيل ما أعدّ منها.


مرحلة تقييم المشروع بعد التنفيذ
وتعدّ هذه المرحلة الأخيرة في المشروع، حيث تقيّم الوضع التجاري، والاجتماعي، والاقتصادي، والمالي، والبيئي له بعد انتهاء تنفيذه، ومن خلالها تظهر نتائج مختلفة كنقاط ضعفه، والأسباب التي جعلته يُواجه المشاكل، فتؤخذ كل هذه النتائج وتدرس، وتحل من أجل الاستفادة منها في تطوير المشروع وتحسين حاله.



نقدم لكم في شركة Ramo Business Services برنامج إدارة وتأسيس المشاريع RBS Startups، الذي يمكنكم من الحصول على كل ما يلزمكم من معارف وتدريب للبدء بمشاريعكم الخاصة.



فراس رمو

Saturday, 2 September 2017

هل في طردك من وظيفتك مشكلة؟ (قصة واقعية)



لا يسلم المستقبل المهني لأي موظف من موقف يجد نفسه مطروداً من وظيفته، وإذا كان محظوظاً كان هذا الطرد بسبب مقبول، لكن في بعض الأحيان يكون الموظف ضحية مزاج نفسي سيء من صاحب العمل، فما العمل في مثل هذه المواقف؟ دعونا نأخذ العظة من أمريكيين، رونالد (رون) و والي.

كان الثنائي رون ويرز (Ronald Weyers) و والي هيليارد (Wally Hilliard) يعملان لدى شركة لينكولن الأهلية للتأمين، حتى طردتهما معاً ذات يوم (لم نعرف السبب)، فما كان من الثنائي المطرود إلا وأسسا شركة تأمين صحي للموظفين في قبو منزل رون في عام 1970، وبدأ يجتذبان زملائهما السابقين بسبب ظروف العمل المنافسة وطريقة المعاملة الإنسانية لموظفيهما، حتى نمت الشركة ونجحت بقوة، لدرجة أن الثنائي باعا الشركة في عام 1982 مقابل 10 مليون دولار مع بقائهما في مقاعد الإدارة. كان البيع إلى صندوق استثماري.




نهاية لا بأس بها لشركة بدأت في قبو منزلبعد خمس سنوات من بيع شركتهما مقابل  10مليون دولار، عرض مشتر 215 مليون دولار لشراء ذات الشركة، وهو ما حدث بالفعل، وعزا الثنائي هذا الفارق الرهيب في السعر إلى قلة خبرتهما في بيع الشركات الواعدة.

من كان المشتري؟ جاءت إجابة هذا السؤال سريعة، إذ تلقى الثنائي دعوة للسفر بالطائرة إلى المركز الرئيس للمشتري، وبعد رحلة طويلة، وجد الثنائي أن المشتري هو شركتهما القديمة التي طردتهما من قبل، وأما سبب اللقاء فكان طردهما معا، مرة أخرى، وإخبارهما أن عليهما العودة على حسابهما وبمعرفتهما، فتذكرة الطائرة التي جاءا بها كانت ذات اتجاه واحد: ذهاب فقط! فوق ذلك، كان الإعلان الرسمي من الشركة الجديدة أن المدراء القدامى قدما استقالتهما وأن الإدارة قبلتها.

هل توعد الثنائي بالانتقام؟ هل فكرا في حذف جميع الملفات الحساسة قبل رحيلهما؟ هل اتصلا بالعملاء وأخبروهم بأن الشركة محترفة نصب وسرقة؟ هل دمرا مستندات ذات قدر عظيم من الأهمية؟ هل تفوها بفاحش القول وبذيء الكلمات؟ لا، بل وجد الثنائي أن هذا الصرف / الطرد الثاني كان من أفضل ما حدث لهما، إذ قررا العودة من جديد لتأسيس شركة جديدة، فهذا أفضل كثيرا من التقاعد. كان سن رون وقتها 48 سنة، وكان رفيقه والي يبلغ  46سنة.
عاد الثنائي من جديد في عام 1988 وأسسا شركة جديدة مرة ثانية وأسمياها (American Medical Security(، وعرف زملاؤهم القدامى بطريقة طردهم المهينة، فلحق الكثير بهما، وحدث الشيء ذاته مع العملاء الذين فضلوا العمل مع الثنائي في شركتهما الجديدة، حتى أنه خلال شهور من طردهما كان 170 من أصل 200 موظف قد انتقل للعمل من القديمة إلى الشركة الناشئة، لكن هذه المرة، وقف الثنائي على خط المواجهة، يستمعان للعملاء وطلباتهم، وينفذونها، ويستمعان لطلبات الموظفين ويعطوهما الصلاحيات الكبيرة والمشاركات الأكبر في الربح.

فتح هذا الطرد أعين الثنائي على حقائق كانت بعيدة عنهما، فالحديث مع مدير شركة كبيرة يختلف عن الحديث مع مدير شركة ناشئة صغيرة، وكذلك سيختلف رد فعل كلا المديرين!! هذا الطرد جعل الثنائي يستمعان بإنصات لما لدى العملاء ليقولوه، ومن ثم عملا على تحقيق رغبات هؤلاء العملاء لإرضائهم، وهو ما لم يكن ليحدث لولا هذه السلسلة من الأحداث، لقد كان الطرد من الوظيفة نعمة متخفية، ساعدهما على الحصول على معلومات لم يكونا ليحصلا عليها بطريقة أخرى.




يعترف الثنائي بأفضال كل منهما على الآخر، فأحدهما عمل بمثابة العقل الحالم المفكر، والآخر بمثابة الواقعي المدبر الذي يكبح جماح الآخر، ويعترفا كذلك بأنهما لم يكونا لينجحا لولا فريق عمل متفاني ومتفاهم، ولذا عملا على توفير كل سبل الراحة لهؤلاء الموظفين، من دار حضانة لأبناء العاملين ومنتجع صحي داخل مقر الشركة ومركز تدريب داخلي وعقد دورات في فنون الاستماع إلى العملاء وفنون تنظيم إدارة الوقت، وغير ذلك من المزايا.

في عام 1994 بلغ عدد العاملين 2000 موظف، وحصلت الشركة على المرتبة 21 في ترتيب أسرع شركة أمريكية نمواً، في عام 1995 كان العدد 2700 موظف، يحققون عوائد قدرها 990 مليون دولار، لكن هذا التوسع الكبير جاء بمشاكله معه، إذا بدأت مصاريف الشركة تزيد عن العوائد، وبدأت أسعار الرعاية الصحية في أمريكا تتصاعد بسرعة كبيرة، حتى باع الثنائي حصتهما في شركتهما الثانية مقابل 170 مليون دولار في ديسمبر 1995، والاستمرار في العمل في الشركة على أساس المشاريع وليس بدوام كامل.

في عام 1996 انتقل رون ليصبح نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة Secura للتأمين حيث لا زال يعمل هناك، وأما والي فأخذ يستثمر في شراء شركات الطيران الخاصة، حتى أنه يشاع أن من قاموا بتفجيرات 11 سبتمبر تلقوا تدريبهم على الطيران في إحدى شركاته.



الشاهد من القصة:

  • قد تنظر إلى إنهاء خدماتك على أنه نهاية الدنيا، لكن ربما أثبتت الأيام عكس ذلك.
  • عندما تخسر وظيفة ما، لماذا تبحث عن وظيفة أخرى، لماذا لا تبدأ شركتك أنت؟
  • عندما تعمل فقط من أجل الراتب، ستمر الساعات بطيئة.
  • عندما تعمل لتتعلم كل شيء من أجل تأسيس شركتك الخاصة، لن تكفي الأيام.
  • البدء من الصفر له حسنات ومزايا وإيجابيات أنت غافل عنها تماماً.
  • اقترب من العملاء قدر الإمكان، واستمع إلى كل ما يقولوه.
  • توفير بيئة عمل مريحة تجلب وتحافظ على المهرة من الموظفين لهي من ضروريات النجاح.


فراس رمو

Wednesday, 31 May 2017

6 مؤشرات تحملك على طرد عميلك


الحصول على العميل وبناء علاقة جيدة معه ليس بالأمر السهل، خصوصاً وان كنت رائد أعمال تعمل على تأسيس مشروعك الخاص. كما ان الحفاظ على هذا العميل يشكل صعوبة كذلك ويحملنا تكاليف قد تفوق في بعض الأحيان تكاليف الحصول على عميل جديد. كل ذلك بسبب أهمية هذا العميل، فهو الذي يشكل الربح بالنسبة لك ولعملك، لكن الى اي درجة انت مستعد للتحمل والتضحية من أجل الحفاظ على هذا الربح؟
رغم أهمية العميل الا اننا لسنا مضطرين لتحمل كل شيء منه، ومن قال ان الزبون دوماً على حق برأيي هو مخطئ. فليست كل العلاقات ايجابية، ولا كل العلاقات مرغوبة بالنسبة لنا. وأحياناً نصل الى مرحلة نتخذ فيها قرار طرد هذا العميل والبحث عن عميل آخر، ولهذه الحالة مؤشرات 6 هي كالتالي:




1.    يأخذ العميل وقتاً وجهداً أكثر من ما يستحق
قد نرغب بمساعدة الآخرين على الصعيد الشخصي، لكننا هنا ندير أعمالنا، وهذه الأعمال وجدت لتربح لا لتخسر، لذلك عندما نجد ان العميل يكلفنا أكثر من الربح العائد منه فعلينا التوقف للحظة وتقييم العلاقة مع هذا العميل.  الحالة الوحيدة التي قد تسمح لنا بالتغاضي عن هذا العميل هي ان تكون هذه المعادلة مؤقتة وان نتمكن من تعويض هذه الخسارة في المستقبل من نفس العميل.

2.    عندما يهيمن العميل على عملك ولا يكترث لنصائحك
للعميل حرية الاختيار، لكن طالما انه لجأ للخبير في المجال فيجب عليه ان يلتزم برأي هذا الخبير، فأنت الأعلم بطرق العمل والاستراتيجيات الانسب للنجاح ولو كان على علم بها لما لجأ لخدماتك، بالتالي عندما لا يكترث لنصائحك وارشاداتك فهو يقلل من احترامك او على الاقل لا يقدر اهميتها وهذا لن ينعكس بالسوء فقط عليه بل عليك وعلى سمعتك ايضاً.

3.    تلاشي الاحترام
أي علاقة اجتماعية مبنية على الاحترام، وهذا الاحترام يجب ان يكون متبادل بين الطرفين، بالتالي عند شعورك بنقص هذا الاحترام من قبل العميل تجاهك  فاعلم انه حان الوقت لإنهاء هذه العلاقة. وكذلك الامر من طرفك، فاذا شعرت بفقدان الاحترام تجاه العميل فاعمل على انهاء العلاقة قبل ان تقصر في عملك تجاهه وتسيء له ولنفسك.  وتذكر دوماً انه لا يوجد اي مقدار من المال يمكنه شراء الاحترام، فمهما كنت تجني أرباحاً من هذا العميل لن يعوضك ذلك نقص الاحترام بينكما.



4.    فقدان التواصل
حتى تنجح علاقتك بعميلك وتثمر بأعمال ناجحة يجب ان تكونا على درجة واحدة من التواصل والاتصال، ان تفهما بعضكما البعض وان تكونا على درجة قريبة من التفكير والتوافق، وهنا في حال الاعمال يجب ان يكون هذا التواصل في مجال العمل كذلك، فيجب البقاء ان على اتصال وفي صورة وضع العمل من أخبار جديدة وتقارير وتفاصيل قد تهم وتدعم علاقة العمل بينكما.

5.    عدم تطور العلاقة
العلاقات الاجتماعية مثل سمكة القرش، عليها ان تسبح باستمرار والا تموت، فاذا لم تكن العلاقة مدعومة باللقاءات والجلسات والحوارات المستمرة فستتلاشى مع الأيام وانشغال اطرافها بحياتهم اليومية.

6.    عدم قدرتك على تحمل العميل بعد
وهذه من أسهل المؤشرات واوضحها، فأي علاقة يحب ان تبنى على انسجام وقبول الطرفين، بالتالي عند وجود ما يزعجك في الطرف الثاني وما يجعلك غير قادر على الاستمرار بصحبته من الطبيعي ان توقف هذه العلاقة حتى وان كانت علاقة عمل وكان الطرف الثاني زبوناً يدر لك الأرباح، لأنه ان كان في السابق يدر لك ربحاً فلن تستطيع خدمته بعد الآن لوجود توتر في العلاقة بينكما.



هذه كانت المؤشرات الست الرئيسية المنبئة بموعد طرد العميل، ولكن لكل حالة وضعها وظروفها، وهذا ما أدعه لك لتحكم عليه من منظورك الشخصي وطبيعة العلاقة بين عملك وعميلك.




فراس رمو

Saturday, 11 March 2017

أسرار وطرق الوصول للنجاح


أهم عوامل النجاح في الحياة.


فكر بالنجاح واعمل كأنه يستحيل عليك الفشل
ü     لا تستحق النجاح إلا إذا لم ترضى بأقل منه.
ü     إعلان العصيان على الفشل، قيل البدء في العمل، كفيل بأن يجعل النجاح أقرب إليك من الفشل فيه.
ü     النجاح قرار يتخذه صاحبه عن سابق تصميم وإصرار وليس مجرد فرصة طائشة تأتيه من دون ميعاد.


قلد الناجحين
ü     كن فطناً, أنظر كيف يعمل الناجحون وقلدهم في ذلك.
ü     لولا أن كل جيل جديد يتعلم من الذي سبقه لكان علينا دائماً أن نعيد تجارب القرون الأولى.
ü     إن لفن التقليد من الأهمية بمقدار ما لفن الإبداع، بل لا يوجد إبداع جديد إلا على إطلال القديم وتقليداً له.



ابدأ بالممكن .. يستسلم لك المستحيل
ü     قد يصعب عليك شيء واحد، ويسهل عليك ألف شيء آخر.
ü     الخطوة الأولى في قطع طريق طويل لا تختلف عن الخطوة الأخيرة إلا في أن صاحبها يكون في البداية على شك من أمره، بينما يكون على يقين منها في النهاية.
ü     من نعم الله تعالى على البشرية، أن الممكنات أكثر من المستحيلات، وأن كل أمر مستحيل يحيط به ألف أمر ممكن.
ü     قائمة الممكنات بلا حدود أما قائمة المستحيلات فمحدودة.



انشد النجاح الطويل
ü     القصور المبنية على الرمال، سرعان ما تدمرها الريح، كذلك النجاحات قصيرة الأمد.
ü     أن تحقق أهدافا كبرى ولو متأخراً، خير من أن تحقق أهدافا صغيرة في وقت سريع.
ü     حاول أن تكون بعيد المدى، فتلك من صفات عظماء التاريخ.




واجه ضغوط العمل بالحكمة
ü     كل ضغط جديد يحمل لك فرصة جديدة للإبداع والتطوير.
ü     أبطال التاريخ تصنعهم ساحات المنافسة، وأجواء المعامل، وقاعات المكتبات، وليس حلبات الرقص، وساحات اللعب.
ü     ضغوط الحياة تحديات لاختيار الشيء الأفضل.
ü     التوازن بين متطلبات العمل ومتطلبات المعيشة يؤدي إلى تجديد النشاط.
ü     توقع المعجزات.
ü     انتظار المعجزة هو ذلك الأمل الذي يدفعك إلى الاستمرار في العمل حتى يتحقق لك النجاح، وهو ليس على كل حال بديلا ًعن العمل، ولكنه روحه ورفيق دربه.
ü     تحيط بنا المعجزات، في كل مرافق الحياة. وان كنا لا نراها إلا في بعض الحالات. ينتظر البعض أن يرى المعجزة بعين البصر. ولكن المعجزة لا يمكن أن ترى إلا بعين البصيرة.
ü     كل الفرص تمر على الجميع بالتساوي، فيهملها الفاشلون، ويستغلها الناجحون، كذلك الأمر مع المعجزات.
ü     استخدم فن الارتجال.   هنالك دائما ً الحل الآخر، ارتجال طريقة جديدة للوصول.
ü     جرب ما لم يجربه غيرك، و لك امتياز ما تصل إليه من النتائج.


كن مرناً
ü     لا يعطيك أحد من الناس قلبه إلا بالرفق ، ويصدق ذلك مع الأشياء أيضا.
ü     المطلوب أن تكون مرناً حتى مع خططك كما هو مطلوب في تعاملك مع نفسك، فأداة التخطيط الخاصة بك يجب أن تكون خادمة لك، لا سيدة عليك.
ü     في الحياة لا يمجد العنف إلا الطغاة. كما لا يمجد الإفراط والتفريط إلا الفاشلون.





حاسب نفسك
ü     من دون أن يحاسب أحدنا نفسه، كيف يستطيع أن يكشف الخطأ والضعف فيما يقوم به؟
ü     لابد لكل من يريد النجاح أن يقيم عمله كل يوم، أو كل أسبوع، أو كل شهر، أو كل عام وهو أضعف الإيمان.
ü     المحاسبة لا تعني المحاكمة، ولذلك فهي ليست من اجل إصدار إحكام إدانة أو براءة وإنما هي من أجل تحسين العمل وتطويره.
ü     حاسب نفسك بتجرد، لتتجنب محاسبة الآخرين لك بانحياز.



اهتم بجودة العمل
ü     النوعية، وليست الكمية، هي ميزان نجاح الإعمال.
ü     عندما تضع في شرفتك فقير العسل، فلا تحتاج إلى دعوة الفراشات لكي تملئ دارك.   وهكذا الأمر مع الناس، فانك اذا أحسنت إنتاجك فلست في حاجة لكي تدعوهم إلى محل عملك.
ü     الدول الناجحة تبدأ بتحسين اقتصادها من خلال وضع قواعد صارمة لجودة الإنتاج في صادراتها.
ü     في التنافس بين من ينتج أكثر ومن ينتج أفضل، لاشك في نجاح الثاني.



تعلم أن تستشير
ü     المشورة قوة عظمى، استفد منها دائماً، وقدمها للآخرين إذا طلبوا منك ذلك، واحصل عليها منهم كلما هممت بالقيام بأي عمل.
ü     الاستعانة بعقول الآخرين، أهم ألف مرة من الاستعانة بعضلاتهم.
ü     لا مجال لتقوية الذكاء والعقل إلا عبر تلقيحهما بعقول الآخرين وذكائهم.

ü     العقل موزع على الناس بالتساوي، ومن استطاع أن يأخذ من كل واحد منهم قسطا ً صغيراً منه، يكن قد حصل على اكبر الحصص.




فراس رمو