Saturday, 25 November 2017

مصادر تمويل المشاريع الصغيرة

كثيراً ما يتبادر لأذهاننا أفكاراً رائعة لمشاريع صغيرة ونشعر بالحماس للبدء بها على الفور ونطمح لتطويرها وتنميتها، ثم يأتينا السؤال الذي يوقف كل ذلك ويحوّل حماسنا الى احباط وطموحاتنا الى مجرد أفكار عابرة. ذاك السؤال هو من أين سنحصل على المال للبدء بهذا المشروع؟؟

لنتعرف سوية على بعض الطرق التي ستحافظ على طموحاتنا وتحقق أحلامنا وتنبي مشاريعنا...



1. مدخرات شخصية


من أسهل الطرق وأفضلها في تمويل المشاريع الصغيرة هي المدخرات الشخصية. العديد من رياديي الأعمال عملوا لفترة معينة كموظفين في بعض الشركات ليتمكنوا من ادخار الأموال لتأسيس مشاريعهم التي يحلمون بها، فضلاً عن فرصة اكتساب الخبرات اللازمة من هذه الشركات قبل البدء بالعمل الشخصي.
تعتبر هذه الطريقة هي الأفضل بين الطرق لأنها تؤمن لصاحب المشروع الحرية الشخصية في التصرف بالأموال كونه ماله الشخصي، كما تعتبر مريحة جداً في حالات فشل المشروع حيث لا يوجد من سيلوم مدير المشروع على الفشل واضاعة المال.

يمكننا ربط هذه الطريقة بطريقة ثانية هي التمويل من أرباح المشروع، حيث يمكن لمؤسس المشروع تدوير هذه الأرباح والاستفادة منها في تطوير المشروع وتنميته.



2. دين من الأهل


اذا لم يتوفر لدى مؤسس المشروع المال الكافي للبدء بمشروعه فالطريقة الأنسب هي الاستدانة من الأهل او الأقارب، حيث سيحصل على المال الذي يحتاجه وفي نفس الوقت لن توضع عليه شروط او قيود ولن يلاحق من قبلهم لتسديد الدين كونهم أهله الذين سيصبرون عليه ويعطوه الكثير من الفرص للسداد.



3. دين من الأصدقاء


في حال عدم توافر المال لدى الأهل فسيضطر مؤسس المشروع ان يلجأ الى الأصدقاء الذين يتمتعون بنفس صفات الأهل من حيث أريحية السداد وعدم وضع الشروط الصعبة، وان وجدت هذه الشروط فحتماً هي أفضل من شروط الطريقة الرابعة.


4. قرض من البنك


ان لم تنفع أي من الطرق الثلاث السابقة فهنا على مؤسس المشروع اللجوء الى المصارف للحصول على قرض. لكن بالمقابل عليه تحمّل الشروط التي ستفرض عليه والتي غالباً ما تكون قاسية على مشروع قيد تأسيس.
وهنا يجب ان ننوه الى قاعدة ادارية مفادها ان القرض يجب ان يكون لتمويل الموجودات الثابتة غير الأساسية او الرأسمالية في المشروع بحيث اذا قام المصرف بحجز او رهن هذه الموجودات المقروضة لا يتأثر او يتضرر المشروع بشكل كبير.

ليس بالضرورة ان يكون القرض من مصرف، بل اليوم بات هناك شركات مالية متخصصة بتمويل المشاريع الصغيرة تدعى مؤسسات التمويل الصغير Business Angels، والتي تقدم القروض بشروط أسهل مراعيةً صغر حجم المشاريع وحداثة نشأتها.



5. الشراكة


ان لم تنجح أي من الطرق السابقة فعلى مؤسس المشروع ان يلجأ الى هذا الحل الأخير والذي نضعه في الأخير بقصد تصنيفه آخر الخيارات التي ننصح باللجوء اليها. وذلك لما في هذه الطريقة من شروط قاسية تؤثر على المشروع ومؤسسه وملكية هذا المؤسس للمشروع. فدخول شريك مع المؤسس قد يمول المشروع بشكل كبير ويحفز هذا الشريك على تقديم مبالغ أكبر من ما لو كان يقدمها على شكل دين، لكن في المقابل سيكون شريكاً متدخلاً بكافة القرارات ومتحكماً بمصير المشروع.




فراس رمو

Wednesday, 15 November 2017

خطوات تأسيس مشروع صغير

المشروع هو عبارة عن نشاط يُمكن من خلاله استخدام مجموعة من الموارد والأموال من أجل تحقيق منفعة أو مصلحة مُعيّنة خلال مدّة زمنية محددة، وتختلف أنواعه فمنه السياحي، والخدمي، والصناعي، والتجاري. كما تتباين أحجامه، فمنه الكبير، ومنه الصغير، ومنه المتوسط، وكذلك فقد يكون محليّاً داخل البلد، أو دولياً، أو قومياً. سنتعرّف خلال هذا المقال على خطوات تأسيس مشروع صغير.




 خطوات تأسيس مشروع صغير


تحديد فكرته
وذلك من خلال رجوعه إلى المصادر التي تساعده في ذلك وهي: 

     *  طلب السوق، واحتياجات الناس التي لا تشبع، ويكون الطلب عليها مُتزايداً بشكل مستمر.
     *  توفّر موارد بشريّة ومادية غير مستهلكة.

إعداد دراسة جدوى بشكل مبدئي
وذلك من خلال تَحديد الفكرة التي ستؤول إلى النجاح، وتحديد المُبرّرات التي تمّ على أساسها اختيار هذا المشروع دون غيره، وترتيب كل المشاريع التي تم اقتراحها، وبعد ذلك يمكن أخذ القرار النهائي بعد دراسة الأمور التالية:

     *  عمل دراسة للسوق من حيث حجم طلب المُستهلكين للخدمة التي ستنتج، وتحديد الفئة المستفيدة                 وخصائصها الاجتماعية والاقتصادية.
     *  تحديد الخدمات والسلع البديلة، والوسائل التكنولوجيّة التي ستُستخدم في المشروع.
     *  مدى تواجد العناصر الرئيسية للإنتاج والتي يتطلبّها تأسيسه.
     *  المدة التي سيستغرقها إعداده.
     *  حجم النفقات التي ستصرف على التشغيل، والحجم المتوقع للاستثمار.
     *  تحديد القيود التي يمكن أن تواجه المشروع، وتؤثر على سير عمله، بالإضافة إلى تحديد كلٍّ من                القوانين واللوائح الخاصة به.
     *  مدى توافر موارد بشرية ومهارات فنية تقوم بالعمل داخله.
     *  دراسة تجارب سابقة لمشاريع مشابهة من أجل الاستفادة من تجاربها.





إعداد المشروع
في هذه الخطوة تكون الظروف مناسبة، وتعدّ دراسة جدوى مكلفة لمعرفة مدى ملاءمة النواحي الاقتصادية، والتسويقية، والفنية، والمالية، والبيئية.


مرحلة تقييم المشروع قبل التنفيذ
تضم هذه المرحلة تقييم الوضع الاقتصادي، والمادي، والتجاري للمشروع المراد تنفيذه؛ من أجل اتخاذ القرار المناسب باستمرار العمل به أو توقفه، حيث تقوم بإعداد ذلك الجهات التي ستدعمه مادياً كالبنك أو بعض المستثمرين.


مرحلة التنفيذ
هي أهمّ المراحل التي يمر فيها أي مشروع. لأن فشلها سيؤدي بكل تأكيد إلى فشله، رغم إثبات دراسة الجدوى لنجاحه، وفيها يتم تحديد وتوضيح المراحل التنفيذية، ووضع التوقيت لها، ومراقبتها، وتسجيل ما أعدّ منها.


مرحلة تقييم المشروع بعد التنفيذ
وتعدّ هذه المرحلة الأخيرة في المشروع، حيث تقيّم الوضع التجاري، والاجتماعي، والاقتصادي، والمالي، والبيئي له بعد انتهاء تنفيذه، ومن خلالها تظهر نتائج مختلفة كنقاط ضعفه، والأسباب التي جعلته يُواجه المشاكل، فتؤخذ كل هذه النتائج وتدرس، وتحل من أجل الاستفادة منها في تطوير المشروع وتحسين حاله.



نقدم لكم في شركة Ramo Business Services برنامج إدارة وتأسيس المشاريع RBS Startups، الذي يمكنكم من الحصول على كل ما يلزمكم من معارف وتدريب للبدء بمشاريعكم الخاصة.



فراس رمو